كلمة السفير
2025/1/16


عام جديد سعيد للجميع!
أنا كينيتشيرو موكاي، السفير الياباني الجديد لدى دولة الكويت. لقد مر أكثر من شهر منذ وصولي إلى هنا في 26 نوفمبر الماضي. وفي 24 ديسمبر، قدمت أوراق اعتمادي كسفير لليابان إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. ومن الآن، سأبذل قصارى جهدي للمشاركة في مختلف الأنشطة الدبلوماسية.
على الرغم من أنني ما زلت في بداية إقامتي هنا، إلا أنني أود أن أشارككم بعض الأمور التي وجدتها جذابة في الكويت.
1️⃣ الكويت مجتمع منفتح للغاية ويتمتع بثقافة تستمتع بالتفاعل مع الأجانب حقًا.
2️⃣ مع تاريخ من الازدهار من سفن الداو والتجارة البحرية، فإن الكويت تنبض بالحياة بمنظور دولي وعالمي.
3️⃣ تتمتع البلاد بفطنة تجارية ممتازة، وتقدر الولاء والإنسانية، وتثق في العلامات التجارية اليابانية. نشعر أن الكويتيون مهتمون بشكل خاص بثقافة الطعام الياباني، والتقنيات الحرفية، والرسوم المتحركة، وروح الثقافة اليابانية.
نود أن نعزز التبادلات بين شعبي الكويت واليابان. وباعتبار الكويت مركزًا لمنطقة الشرق الأوسط، سندعم ظهور أعمال ومشاريع جديدة من كلا البلدين.
في عام 2025، ستستضيف اليابان معرض أوساكا-كانساي. ويوم 19 يونيو هو "يوم الكويت". نود أن ننتهز هذه الفرصة الثمينة للترويج لمشاريع محددة في مجالات إزالة الكربون، وسلامة الغذاء، والتعاون الطبي، والطاقة، والتبادل الثقافي.
لا شك أن الوضع العالمي سوف يشهد العديد من التطورات هذا العام. ولكن مهمة اليابان تتلخص في السعي إلى تحقيق التعاون والوئام من خلال الحوار والجهود الدبلوماسية. والكويت دولة تتمتع بروح "الوئام" و"التسامح" و"الاعتدال"، وأشعر أن الكويت قادرة على لعب دور مهم في الشرق الأوسط المضطرب. ومن المتوقع هذا العام أن تتولى الكويت أيضاً رئاسة مجلس التعاون الخليجي، وآمل أن تعمل اليابان على تعميق تعاونها مع الكويت والمساهمة في استقرار الشرق الأوسط والسلام العالمي.
كما تعد الكويت موردًا مهمًا للطاقة لليابان وثالث أكبر مورد للنفط الخام. وسنواصل دعم الإمداد المستقر لموارد الطاقة وتطوير النفط الصديق للبيئة. وفوق كل شيء، سنواصل الاعتزاز بصداقتنا مع الكويت ورعايتها.
إن امتناننا للدعم السخي الذي تلقيناه بعد زلزال شرق اليابان الكبير وزلزال شبه جزيرة نوتو محفور بعمق في قلوب الشعب الياباني. الكويت هي حقًا "صديق لا يمكن الاستغناء عنه في أوقات الشدة".
وبدعمكم، نأمل أن نجعل عام 2025 أقوى ومثمرًا أكثر للعلاقات بين اليابان والكويت.
أنا كينيتشيرو موكاي، السفير الياباني الجديد لدى دولة الكويت. لقد مر أكثر من شهر منذ وصولي إلى هنا في 26 نوفمبر الماضي. وفي 24 ديسمبر، قدمت أوراق اعتمادي كسفير لليابان إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. ومن الآن، سأبذل قصارى جهدي للمشاركة في مختلف الأنشطة الدبلوماسية.
على الرغم من أنني ما زلت في بداية إقامتي هنا، إلا أنني أود أن أشارككم بعض الأمور التي وجدتها جذابة في الكويت.
1️⃣ الكويت مجتمع منفتح للغاية ويتمتع بثقافة تستمتع بالتفاعل مع الأجانب حقًا.
2️⃣ مع تاريخ من الازدهار من سفن الداو والتجارة البحرية، فإن الكويت تنبض بالحياة بمنظور دولي وعالمي.
3️⃣ تتمتع البلاد بفطنة تجارية ممتازة، وتقدر الولاء والإنسانية، وتثق في العلامات التجارية اليابانية. نشعر أن الكويتيون مهتمون بشكل خاص بثقافة الطعام الياباني، والتقنيات الحرفية، والرسوم المتحركة، وروح الثقافة اليابانية.
نود أن نعزز التبادلات بين شعبي الكويت واليابان. وباعتبار الكويت مركزًا لمنطقة الشرق الأوسط، سندعم ظهور أعمال ومشاريع جديدة من كلا البلدين.
في عام 2025، ستستضيف اليابان معرض أوساكا-كانساي. ويوم 19 يونيو هو "يوم الكويت". نود أن ننتهز هذه الفرصة الثمينة للترويج لمشاريع محددة في مجالات إزالة الكربون، وسلامة الغذاء، والتعاون الطبي، والطاقة، والتبادل الثقافي.
لا شك أن الوضع العالمي سوف يشهد العديد من التطورات هذا العام. ولكن مهمة اليابان تتلخص في السعي إلى تحقيق التعاون والوئام من خلال الحوار والجهود الدبلوماسية. والكويت دولة تتمتع بروح "الوئام" و"التسامح" و"الاعتدال"، وأشعر أن الكويت قادرة على لعب دور مهم في الشرق الأوسط المضطرب. ومن المتوقع هذا العام أن تتولى الكويت أيضاً رئاسة مجلس التعاون الخليجي، وآمل أن تعمل اليابان على تعميق تعاونها مع الكويت والمساهمة في استقرار الشرق الأوسط والسلام العالمي.
كما تعد الكويت موردًا مهمًا للطاقة لليابان وثالث أكبر مورد للنفط الخام. وسنواصل دعم الإمداد المستقر لموارد الطاقة وتطوير النفط الصديق للبيئة. وفوق كل شيء، سنواصل الاعتزاز بصداقتنا مع الكويت ورعايتها.
إن امتناننا للدعم السخي الذي تلقيناه بعد زلزال شرق اليابان الكبير وزلزال شبه جزيرة نوتو محفور بعمق في قلوب الشعب الياباني. الكويت هي حقًا "صديق لا يمكن الاستغناء عنه في أوقات الشدة".
وبدعمكم، نأمل أن نجعل عام 2025 أقوى ومثمرًا أكثر للعلاقات بين اليابان والكويت.